كيف تحافظين على علاقتك بزوجك؟ وكيف تكسرين روتين الحياة اليومية؟

كيف تحافظين على علاقتك بزوجك؟ 
وكيف تكسرين روتين الحياة اليومية؟
 بقلم كرستينا رامح سعد
اذا اردنا ان نعرّف "الحب" بكلمات معدودة يمكن أن نعتبره النار المشتعلة بين شخصين. وليحافظ الحب على قيمته بين الزوجين لا بد أن يبقى الشغف موجودا وألا تنطفئ هذه النار.


في الفترة الأولى من الزواج تبدو العلاقة بين الرجل والمرأة متأججة حتى أنهما يخالان أنه لا يمكن لأي شيء أن يؤثر على حبهما. 
ومع مرور الأيام تبدأ ماسة الحب بفقدان بريقها بسبب طغيان الروتين اليومي وربما بسبب تتالي المشاكل التي تتسلل الحياة الزوجية. لكن بالرغم من ذلك يبقى جوهر الحب موجودا حتى ولو توارى خلف ضوضاء مشاغل الحياة. 
 
من هنا، على كل امرأة أن تعمل على ايقاظ مشاعر زوجها وأن تحافظ عليه. لذا اليك سيدتي بعض النصائح:

• اعملي على المحافظة على عنصر الرومنسية في العلاقة الزوجية فقومي بابتكار بعض المفاجآت الصغيرة التي تضفي نوعا من الحيوية على الأجواء كتحضير عشاء رومنسي لك وله على ضوء الشموع

• غيري دائما في مظهرك وكوني متجددة وانيقه فالتغيير له تاثير كبير فلا يمل الزوج ولا يشعر بالروتين.

• احرصي على أن يشتاق اليك زوجك ليقدر قيمتك ومعنى وجودك في حياته

• كوني الرفيقة التي يجدها زوجك الى جانبه دوما حين يكون وحيدا أو تعبا أو حزينا

• اعرفي زوجك جيدا واحسني عمل ما يحب وفي المقابل تجنبي ما يكره فعلى سبيل المثال لا تسمحي أن يصل رجلك الى البيت فيلاحظ الفوضى تعم في جميع الأنحاء ولا يجد ما يأكله لأنك لم تقومي بتحضير وجبة يتناولها لدى عودته من العمل

• اهتمي بأدق التفاصيل التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بحياة زوجك من مظهره حتى راحته


• لا تبعدي زوجك عن الناس ولا عن دائرة أصدقائه بل ساعديه ليبني أفضل وأنجح العلاقات الاجتماعية

• ابتعدي عن الغيرة والا وجدت زواجك على شفير الانهيار

• الرجل طفل كبير يحتاج دوما الى من يعطيه الحنان والى حضن يلجأ اليه حين يكون بحاجة الى ذلك. لذا لا بد لك من أن تولي هذا الطفل الكبير عناية خاصة وتدلليه وتعطيه القدر الكافي من الحنان الذي يشبع حاجته

المرأة الذكية هي تلك التي تعرف كيف تجذب زوجها وتجعله يعود اليها ويشتاق الى وجودها بجانبه حتى ولو مر على الزواج أعواما كثيرة. جمال المرأة لا يكفي ليتمسك بها الزوج فالفطنة واتقان قواعد كسر "الروتين" هي السلاح الوحيد الذي يتصدى للفشل ويجعل من الزواج سعادة أبدية.


تفادي هذه الصفات كي لا يكرهك الرجال ...



الفتاة المتكبرة:
التي تتعالى على من حولها، وبخاصة الشباب من الزملاء والأصدقاء، وتشعر أنه لم يُخلق بعد الجدير باهتمامها أو بحبها، أو بالزواج منها.

الفتاة المترددة:
التي تفكر الف مرة قبل أن تتخذ قرارها، ثم تتراجع لتقرر شيئاً آخر، وتسأل كل من حولها حتى تعرف رأيهم، ثم تقرر شيئاً مختلفاً تماماً، فتتعب باقي صديقاتها وزملائها، لذلك فهم يتهربون من الحوار معها.

المتبلدة المشاعر:
التي تتلقى أي خبر أو مزحة، بنفس التعبير، تستمع لأي مشكلة أو أزمة، فلا تتبدل ملامح وجهها، لا تعلَّق، أو تبدي أي شعور أو تعاطف، فتعبيراتها وتعليقاتها لا تعبر عن شيء من الاهتمام.

التافهة:
التي لا تهتم إلا بكل الأمور السطحية في حياتها، فلا تحاول أن تفهم أو تسأل أو إذا تكلمت دل كلامها على أنها لا تفهم شيئاً مما يدور حولها، والشاب الذكي الناضج لا يحب هذا النوع من الفتيات.

الغيورة:
سواء من زميلاتها وصديقاتها، أو من أي إنسان آخر يتميز عنها في الشكل، أو الأناقة، أو الوضع الاجتماعي، أو الذكاء، وهي دائماً تثير المشكلات مع من ترتبط به لأنها تشعر بالنقص، وعدم الثقة في نفسها.

الخجولة:
التي تُحرج من الكلام، وتخجل من أن تعبر عن رأيها، تعتمد على غيرها ليقول ما تريده هي، تخجل حتى من أن تبتسم.

الاستعراضية:
التي تحب أن يجتمع الجميع حولها، ويصغي لها، ويسليها، ويتحدث إليها، ويحجز لها المكان الأول في المحاضرات، ... وهكذا. فهي تثير الضجة فقط من الظاهر، أما باطنها فغالباً هي شخصية مهزوزة، تعاني من الخوف.

المنتقدة:
التي لا يعجبها شيء، تنتقد كل شيء: ملابس زميلاتها، أسلوب حديثهن، اقتراحات الزملاء، لا يعجبها إلا ما تصنعه هي، أو ما تقوله هي فقط.

القيادية:
وبالرغم من أن هذه الصفة مطلوبة، في كل نواحي الحياة، وبخاصة في الحياة العملية، إلا أن الرجل الشرقي، لا يطيق أن يشعر أن فتاته أو زوجة المستقبل لها القيادة في حياته، حتى لو كانت على حق!
لذلك إذا كنت تتمتعين بهذه الصفة، فأنا أهنئك ولكن تعاملي بها بحذر وذكاء وبخاصة مع الشباب.


لكي يقول لكِ ...أنت سرّ سعادتي

لكي يقول لكِ ...أنت سرّ سعادتي
بقلم ناتالي أبو جبرايل

قبل الزواج من السهل البحث عن الإيجابيات لدى الشريك الاخر اذ نرى العالم كله في عينيه وأشد رغباتنا ابقاؤه سعيدا ومطمئن البال. ولكن حالما يرتبط الشريكان بعقد الزواج تبدأ النجوم في عيوننا تخبو ونبدأ برؤية الأشياء الغريبة لدى بعضنا البعض. إن واقع العيش معا يخلق توترا لذا حاولي قدر المستطاع ابقاء رجلك سعيدًا ومرتاح فسعادة رجلك نابعة من سعادته معك وفي بيتك.قد يُخيَّل اليك أنّ الرجل كائن قوي ولكن في داخله طفل لا بدّ أن تفرحيه وتحبيه وتهتمي به.لذا من المفيد أن تعرفي اكثر ما يسعد الرجال علّك تستطيعين إضفاء مزيد من السعادة على حياتك الزوجية.

ومن أهم ما يدخل السعادة في قلوب الرجال ما يلي:

المفاجئات الصغيرة: تعمدّي تقديم بعض الهدايا البسيطة التي من شأنها إبقاء الرومانسية في حياتك، مثلا عند عودته من العمل اقترحي علية أن يذهب للاستحمام و عندما يخرج فاجئيه بعشاء رومانسي على ضوء الشموع. هذا الأمر سيقضي على الخوف الكامن في عقلة أن الزواج ينهي السعادة التي كنتما تتمتعان بها عندما كنتما خطيبين. 

كلمات المدح: الرجل يتوق إلى الحنان وإلى الرعاية. لذلك لا تنسي أن تمتدحيه دائما وأن تشكريه إذا قام بعمل جيد. هذا من شأنه أن يدخل السعادة إلى قلبه وأن يمنحه ثقة اكبر بنفسه. 

امنحيه بعض الوقت: قد يعود الزوج من العمل ويجلس من دون أن يتكلم، أو قد يشعر في بعض الأحيان بعدم الرغبة في الكلام، هذا الأمر لا يعني انه غير مهتم بك بل هذا شعور عادي حيث أن الرجل أحيانا يحب الجلوس من غير كلام في محاولة منه لاستعادة نشاطه.ببساطة هو بحاجة إلى بعض الوقت مع نفسه لذلك حاولي أن لا تقطعي علية خلوته. 

لا تتوقفي عن الإعجاب به:
 مهما كان الرجل واثقا من نفسه إلا انه دائما بحاجة إلى سماع كلام المديح من زوجته، حاولي دائما إشعاره انه لا زال جذابا في عينيك و انك لا زلت معجبة بمظهره وشكله.


كيف تتحوّل الصداقة الى حب؟

كيف تتحوّل الصداقة الى حب؟
التأقلم مع الواقع الجديد صعب لكن غير مستحيل
بقلم كريستينا رامح سعد


 
مرّ وقت طويل على تعارفكما... ربما أشهر أو حتّى سنوات...
كنتما أعزّ الأصدقاء...
اعتدتما على فعل الأشياء سويّة...
لم تفترقا منذ لحظة تعارفكما...
ولكن ماذا يحصل حين تعين فجأة أنّ العلاقة التي كانت تربطك به خرجت عن نطاق الصداقة لتدخل مرحلة جديدة جميلة ومميّزة تسمّى "الحبّ"؟
هنا، نتقدّم اليك ببعض النصائح التي تسهّل عليك تجاوز هذه المرحلة بنجاح:
·     حافظي على أناقتك دوما ولا تهملي نفسك ومظهرك أبدا. حتّى ولو سبق أن رآك بأسوأ الحالات، هذا لا يعني أبدا بأنّه يمكنك أن تكوني مرتاحة البال وتطمئنّي. بل بالعكس، هذا يعطيك دافعا لأن تظهري له بأجمل اطلالة ممكنة
·     حاولي جذبه واستمالته بشكل مستمر حتّى لا يسيطر عنصر الملل على العلاقة
·     اعملي جهدك كي تحافظي على النقطة أو العنصر الذي جمعكما حتّى اللحظة. لقد اجتزتما أصعب المراحل سوية بفضل نقطة التلاقي بينكما فحافظي عليها
·     أبعدي شريكك قدر المستطاع عن دائرة الأصدقاء التي شكلتما جزءا منها في السابق حين اقتصرت علاقتكما على الصداقة. فقد يتدخل الأصدقاء، من غير قصد أحيانا، بأموركما الشخصية لأنهم اعتادوا على كشف كل الأوراق في السابق

 
·     تمهّلا في الانتقال من مرحلة الصداقة الى المرحلة الأكثر حميميّة وسيرا تدريجيا باتجاه هذا التغيير الذي قلب حياتكما رأسا على عقب. فليس سهلا أبدا أن تعاملي الصديق كحبيب تلقائيا وبسرعة
·     ادرسي من جديد شخصية شريكك وحاولي أن تكتشفيها بجدية. فحتّى ولو اعتقدت أنك تعرفين شخصيته جيدا بحكم الصداقة، فذلك لا يعني أنك على حق. ففي كثير من الأحيان، يجد المرء نفسه غريبا عن الآخر حين يعاشره عن كثب، فوجهة النظر في الصداقة تختلف تماما عن نظرتك الى الآخر كحبيب.